الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذا ما سيحدث في صورة عدم الموافقة على حكومة الحبيب الصيد

نشر في  26 جانفي 2015  (15:40)

تقرر اليوم الاثنين تأجيل جلسة المصادقة على حكومة الحبيب الصيد في مجلس نواب الشعب إلى آخر الأسبوع الجاري وذلك بسبب رفض معظم الأحزاب المتواجدة في البرلمان للتشكيلة المعلن عنها، وهو ما فتح باب التساؤل حول مصير هذه الحكومة إن لم تحظى بثقة كافية وبعدد كاف من الأصوات يصادق عليها.

عن هذا التساؤل يجيب الخبير الدستوري الصادق بلعيد في تصريح لموقع "الجمهورية" مفيدا بأن نص الدستور واضح في هذا الخصوص حيث يقول النص بأنه يقع تقديم وعرض كل من الحكومة المعلن عنها وبرنامجها على نظر مجلس نواب الشعب في جلسة منح الثقة ليقع التصويت لها إما بالمساندة أو بالرفض، فإن وقع التصويت بنسبة أصوات تبلغ الــ109 صوتا أو أكثر فذلك يعني أن الحكومة ستمر وان لم يقع التصويت لفائدتها بذلك العدد فان رئيس الدولة يتولى تعيين شخصية أخرى عوض الحبيب الصيد لتشكيل حكومة جديدة.

وأضاف الخبير الدستوري بأنه في صورة عدم تمكن الشخصية الثانية التي سيكلفها رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة من خلال إعادة رفض مجلس نواب الشعب لتشكيلتها، فإن رئيس الجمهورية يتولى وفق ما ينص عليه الدستور حل مجلس نواب الشعب ويقرر إعادة انتخابات تشريعية جديدة.


منارة تليجاني